بعد الحمام

كان الرسام الكندي بول بيل نجل قاطع رخام ومعلم رسم. درس بأكاديمية بنسلفانيا بفيلاديلفيا، ومدارس الأكاديمية الملكية للفنون بلندن، ومدرسة الفنون الجميلة بباريس تحت يد جيروم الشهير وغيره. عاد إلى لندن، وأونتاريو، وتورونتو لفترة قصيرة في حدود عام 1890، لكنه كان نشطا بشكل رئيسي في باريس. سافر كثيرا في كندا وفي أوروبا، عارضا أعماله كعضو في جمعية أونتاريو للفنانين والأكاديمية الملكية الكندية. عاد لاحقا إلى باريس، أين توفي في أكتوبر عام 1892. قبل وفاته، كان قد حقق نجاحا كبيرا بسبب أسلوبه في مشاريعه الأكاديمية مثل لوحة "بعد الحمام". كانت دراساته العاطفية للأطفال، كلوحة "العارض المتواضع" ولوحة اليوم "بعد الحمام"، تتبع معايير مصممة بعناية من قبل الأكاديمية. وقد كانت سببا لفوز بيل بميدالية في صالون 1890، لمهارته في استعمال الإضاءة والألوان. مثل العديد من أعماله، فقد تطورت من صورة مركبة بعناية، إذ كانت هذه الممارسة موصاة بها من قبل جيروم، ولكن لم يستخدامها بيل بشكل كامل بعد. في وقت وفاته، بدا أن بيل يغير أسلوبه إلى الانطباعية، لكنه لم يعش ليطور فنه خارج أسلوب العاطفية الأكاديمية. يرجح أن إصابته بعدوى الرئة ناجمة عن إفراطه في العمل وإرهاقه. كثير من أعماله اليوم معلقة في معرض أونتاريو الفني.

http://support.getdailyart.com :DailyArt هل يعجبك عملنا؟ بإمكانك دعم --