هذه هي أخر الأعمال الخاصة بشهرنا المميز في متحف بيت رامبراندت، وهي منقوشته الرائعة. إذا أردت معرفة المزيد عن متحف بيت رامبراندت، فقد جهزنا لك مقالة.
جسّد رامبراندت نفسه هنا كأحد النبلاء، وقد استعار تلك الوضعية المذهلة - بجسده في اللوحة ووجهه ناحية المشاهد وذراعه الأيسر متكئًا على الدرابزين- من بورتريه الشاعر الإيطالي أريوستو، الذي رسمه تيتيان (المعرض القومي- لندن). كانت تلك اللوحة في أمستردام في هذا الوقت كجزء من مقتنيات ألفونسو لوبيز
وأثناء عمله على تلك اللوحة، كان رامبراندت تقريبًا يفكر في بورتريه الدبلوماسي الإيطالي بالداسار كاستيليون، الذي عُرض للمزاد في أمستردام عام 1639 وحصل عليه لوبيز أيضًا. وقد رسمه رامبراندت رسم مبدئي في تلك المناسبة.
ربما يتنافس رامبراندت هنا مع الفنانين الإيطاليين ليثبت جدارته معهم، وقد رسم لوحة ملونة من ذلك البورتريه بعد مرور عام (المعرض القومي - لندن).