كان كازيمير سيفيرينوفيتش ميلانفيتش رسام روسي وباحث فني، كما كان رائدًا في الفن التجريدي الهندسي ومؤسس الحركة السامية المتفوقة. وقد آمن أن المهمة الأساسية للفنان هي إثراء الشعور الروحي، حيث كان مسيحيًا متصوفًا.
وقد عمل ماليفيتش جاهدًا في الحركة السامية بعد حركتي التكعيبية والمستقبلية، وركز على التكوين ونقاء الأشكال، خاصة المربع الذي كان يراه مجردًا من المراجع التناظرية.
لم يكن هذا خاصًا بعمل الأشكال فقط، ولكن ماليفيتش (وبعض الرسامين في عصره) سعى لكون الفن التجريدي ملهمًا لدولة متسامية كالشعور الرفيع الذي تلهمه الطبيعة للفن الروحي، أو بمعنى آخر تمنى هؤلاء الرسامون أن يشعر المشاهدون بوحي روحي أو تأمل عميق بالنظر إلى هذه الأعمال الفنية.
هل تريد أن تعرف أكثر عن الحركة السامية؟ اقرأ مقالتنا «كل ما يجب معرفته عن الحركة السامية وكازمير ماليفتش»في مجلة DailyDailyArt