ليبرتي(الحرية) تقود الشعب

اليوم تحتفل فرنسا بعيدها الوطني, الذي يحيي ذكرى اقتحام الباستيل في 14 يوليو 1789 ، نقطة التحول في الثورة الفرنسية.

رسمة اليوم لا تتعلق بلثورة الفرنسية لكنها رمز جلي لفرنسا و الفن الفرنسي, لوحة ليبرتي تقود الشعب هي ذكرى لثورة يوليو 1830 التي أطاحت بملك فرنسا تشارلز العاشر

امرأة تجسد فكرة الهة الحرية تقود الناس إلى الأمام فوق الحاجز و أجساد الساقطين, تحمل علم الثورة الفرنسية -العلم ذو  الألوان الثلاثي و الذي هو علم فرنسا الحالي- بيد و تلوح بلبندقية في اليد الأخرى. ان رمز الحرية هذا و الذي يعرف أيضاً ب "ماريان" يعتبر رمزاً لفرنسا والجمهورية الفرنسية.,

نلاحظ ان المحاربين من طبقات مختلفة من المجتمع, بدءًا من البرجوازية التي يمثلها الشاب الذي يرتدي قبعة ، طالبًا من مدرسة البوليتكنيك المرموقة يرتدي البيكورن التقليدي ، إلى العامل الحضري الثوري ، كما يتجلى في الصبي الذي يحمل مسدسات. القاسم المشترك بينهم هو الشراسة والتصميم في عيونهم, بلإضافة إلى العلم الذي تحمله ليبرتي, يمكننا أيضاً تمييز علم ثلاثي الألوان في الأفاق يلوح من أبراج نوتردام

ان هوية الرجل ذو القبعة في اللوحة تم نقاشها على نطاق واسع , من جهة تم استبعاد الاقتراح من قبل مؤرخي الفن الحديث القائل بأنها كانت صورة ذاتية لـديلاكروام, و في نهاية القرن التاسع عشر أُقترح ان الرجل هو مدير المسرح إتيان أراغو, أخرون أقترحوا انه النموذج هو أمين متحف اللوفر ، فريديريك فيلو ، لكن لا يوجد إجماع قوي حول هذه النقطة.

ًإلى اللقاء غدا.