Bonnard/Vuıllard اليوم هو اخر يوم أحد لنا لتقديم تحف فنية من معرض
Zeïneb و Jean-Pierre Marcie-Rivière مجموعة Musée Bonnard الذي أقيم في
Zeïneb & Jean-Pierre Marcie-Rivièr حتى 17 أيلول سيعرض المعرض اللوحات والرسومات من مجموعة . , استمتعMusée d’Orsay والتي يملكها حالياً متحف
قبل أن يصبح موضوعًا رئيسيًا لرسومات بونارد, كان الحمام مكاناً لترضي فيه مارثى نظافتها الشخصية و من بعدها مكاناً علاجياً بعد ان عانت من من التوتر العصبي, تم تغيير الحمامات في مساكن عائلة بونارد المعروضة في اللوحات ونادرًا ما يمكن تحديدها.
نرى هنا ان بهدف ان يُرسم الشخص المنير العار المقرفص في الحوض و الذي تمثله مارثا من صورة مقربة من الأعلى , اعتمد الفنان على الأغلب على الصور الفوتوغرافي و والرسومات التي صنعت في منزله في نورماندي
يولي الفنان اهتمامًا خاصًا لسيولة الضوء والماء الذي يشبه الحليب, و يركز على التوتر مابين الطريقة العشوائية للتعامل مع المساحة و اللون الأبيض اللؤلؤي للمجسم بينما ينقل المشهد بدقة بما في ذلك الستارة, يؤمن بيري بونارد ان الألوان هي مكون اساسي في اللوحة, انها تبرز الحجم , اللون ينقل و يحسن الأشياء اليومية.
ينتج توازن التركيبة في اللوحة من عنصرين ملونين , المجسم و الستائر في الخلفية. التناغم يأتي من صبغات الألوان المسطحة في الوسط والأشكال الدائرية والبيضاوية لحوض الاستحمام والجسم والرأس
بونارد يعيد تركيب هذا المشهد عدة مرات في لوحات مختلفة, مع تغير بسيط في الإطار او وضعية المجسم, و بذلك يثري الموضوع دون إتلافه, كما سيفعل بعد عدة سنين برسم نسخ من عراة الأستحمام في لـ كانيه
في "مقرفصاً عاريًا في الحوض" يغطي بونارد أحد أهم مواضيع ديغا(إدغار ديغا فنان تشكيلي ورسام ونحات فرنسي) ، إحدى العراة في الحمام . بونارد ، أولع في هذا الموضوع و استكشفه بطرق مختلفة. ومع ذلك ، تظل الأشكال والألوان أساسية دائمًا.
إنه اليوم الأخير من الاحتفال بعيد ميلادنا الخامس! إذا فاتتك - فقط اسحب لليسار ؛)