موسيقى في التويلري by Édouard Manet - 1862 - 76 × 118 سنتيمتر موسيقى في التويلري by Édouard Manet - 1862 - 76 × 118 سنتيمتر

موسيقى في التويلري

زَيتٌ على قُماش • 76 × 118 سنتيمتر
  • Édouard Manet - 23 January 1832 - 30 April 1883 Édouard Manet 1862

في هذا اليَومِ في عامِ 1832 وُلِدَ إدوارد مانيه، واحِدٌ مِن أَوائِلِ رسامي القَرن التّاسِعَ عَشَر في رَسمِ الحَياةِ الحَديثةِ، و شَخصيةٌ مِحوَريةٌ في الانتقال مِن مَذهَبِ الواقِعِية إلى مَذهَبِ الانطِباعية

هذا العَمَل هُو مِثالٌ مُبِكِّر لأُسلوبِ مانيه الفنّي، مُستَوحى مِن فرانز هالز و دييغو فيلاسكيز، و هُوَ نَذيرٌ بِاهتِمامِه الذي سَيَدومُ مدى الحياة بِمَوضوعِ الاستِجمامِ. أَلهَمَت اللوحةُ الفَنانينَ الذين عاشوا في وَقتِه—مِثلِ مونيه، رينوار، وَ بازيل—إلى رَسمِ مَجموعاتٍ كَبيرةً مِن الناسِ مُماثلةً للوحة. بَعضٌ مِنهُم يُمكِن أَن تَعثُروا عَلَيهِم في الأَرشيف الخاصِّ بِنا


تُظهِر اللَوحةُ تَجَمُّعاتِ الباريسيين في الحَفَلاتِ الموسيقية الأُسبوعيةِ في حَدائق التويلري على مَقرَبةٍ مِن اللوفر، مَع أنَّهُ تَم التَغاضي عَن اظهارِ الموسيقيين. في حينِ أن البَعضِ قَد اعتَبرَ اللوحةَ غيرَ مَنهِية، الجَوُ العام المُقتَرح يوصِلُ فِكرةً عَن ما كانَت عَلَيهِ حَدائقُ التويلري في ذاكَ الزَمانِ؛ يُمكِنُ للمَرءِ تَصَوُرُ الموسيقى و الحَديث

في عامِ 1862، الكَراسي الحَديديةُ في المُقَدِمة كانَت تَوّاً قَد حَلَّت مَحَل الكَراسي الخَشَبيةِ في الحَديقة. مانيه شَمَلَ عِدَةٍ مِن أَصدِقائَهُ، رَسّامون، كُتّاب، و موسيقيون مُشارِكون، وَ صورةٍ ذاتية. مانيه يُصَوَّرُ في أَقصى اليَسار؛ بِجانِبِهِ رسّامٌ آخَر، ألبرت دي باليروار. عَلى مَيمَنَتهِم يَجلِسُ الناقِدُ و النحاتُ زاكاري آستروك. شَقيقُ مانيه، يوجين مانيه، في المُقدِّمةِ، في يمين الوَسَط، يَرتَدي سِروالاً أَبيَض؛ على اليَمين، المُؤِلِف الموسيقي جاك أوفنباخ ذو النّظاراتِ و الشّارِب يجلِسُ متَّكِئاً على شَجَرةٍ؛ النّاقِدُ ثيوفيل غوتييه ذو اللحيةِ الكامِلة والبَدلةِ البنيةَ اللون يَقِفُ متَّكِئاً على شَجَرةٍ، بَينَما الكاتُبُ تشارلز بودلير في يَسارِ غوتييه. إلى اليَسارِ أكثَر، هنري فانتين-لاتور، باللحيةً، يَنظُرُ إلى المُشاهِد. الطّفل الأَشقَرُ الشّعرِ هو ليون
.لينهوف

.ملاحظة: اطّلِعوا هُنا عَلى أَفضَلِ عَشرِ لَوحاتٍ لإدوارد مانيه