تتيح هذه اللوحة للمشاهد القدرة على المشاركة في الانطباع الأولي عن تجربة كوروت الأولى عن إيطاليا، واحدة من اللوحات المبكرة لهذا الفنان رسمت في تاريخ 1826 عبارة عن منظر صخري تكسوه الأشجار على بعد حوالي 50 كم شمال مدينة روما خلال مساء صيفي دافئ.
لم تكن اللوحة خاضعة لقوانين ومبادئ الرسم في القرن التاسع عشر الأكاديمية، وعلى ما يبدو أنها رسمت بسرعة نسبياً، كما أنها لم تكن مخصصة للعرض في الصالون السنوي، وعلى الرغم من الرسم والمعالجة السريعة للوحة إلا أنها تنقل لنا إحساس الرفاهية الذي تميزت بها لوحات الفنان كوروت اللاحقة.
زاوية منخفضة والكثير من الأراء لكن الى الآن لم يتم فهمها أو تفسيرها بالكامل، فهي تجذبنا الى جمال الطبيعة و تدعونا الى اتباع ذلك الطريق الضيق الصغير الذي يحيط بتلك الصخرة المضاءة بنور الشمس على يمين اللوحة، الذي بدوره سيقودنا الى اكتشاف الوادي والهاوية المحظورة على طرف اللوحة اليسار، وأخيراً تلك التلة الممتدة برفق ضمن تلك المساحة
لوحة اليوم مقدمة من قبل : صطاطليش كونستهاللي كارلسروهي
ملاحظة: أتقن كوروت لوحات المناظر الطبيعية ولكن هل تعلم أن وينستون تشرشل رسمها أيضا؟ هذا هو فن رئيس الوزراء