في أكتوبر 1895، نظم جاليري راب في باريس جزء من معرض كبير في قصر الفنون الجميلة، احتفالًا بالذكرى المئوية لاختراع الطباعة الحجرية بواسطة ألوي سينفيلد. وقد شارك في العرض فريدريك جولدينج الطابع البريطاني الذي طور ورق نقل محسن للطباعة، كما شجع سارجنت وفنانين آخرين من لندن للمشاركة، بل وحتى عرض إمدادهم بالموارد اللازمة لطباعة أعمالهم، فطبع سارجنت 6 من أعماله اختار منها هذه المطبوعة لمعرض باريس، والتي انتقلت في نوفمبر إلى معرض رامبرانت في لندن. تعتبر هذه أكثر صورة متطورة، تظهر موهبة الفنان المتناغمة في توزيع الإضاءة والظلال، تتضح في تشكيل نقاط إضاءة بارزة تسقط على أكتاف الجالس، كما تعكس ثنيات القماش أسلوب سارجنت البارع في التعامل مع الألوان المائية.
أحب طابع تلك الطباعة الحجرية!
ملحوظة:
قضى سارجنت صيفًا جميلًا في جزيرة كابري حين كان شابًا، وقابل فتاة جميلة هناك تدعى روزينا فيرارا. فما الذي حدث في اليوم التالي؟ وكيف تحولت القصة لرومانسية عظيمة؟ يمكنك معرفة هذا من هنا :D