كان خواكين سورويّا باستيدا رسامًا إسبانيًا اشتهر بلوحات البورتريه والمناظر الطبيعية والأعمال الضخمة ذات الموضوعات الاجتماعية والتاريخية. إلا أن أعماله التي أُحِبُّهَا مختلفةً كُلِّيًّا– فبإلهام من أعمال الفنانين الانطباعيين الفرنسيين، رسم الناس والمناظر الطبيعية تحت ضوِء الشمسِ الساطع في إسبانيا والماء المضاء بنور الشمس. لوحة اليوم مثالٌ رائع. تُظْهِرُ اللوحة المرسومة في صيف 1915 بفالنسيا امرأةً مع طفلٍ عارٍ بين ذراعيها ملفوفٌ في منشفة بيضاء. يسمح هذا المشهد وموضوعه البسيط لسورويّا بأن يولي جُلَّ اهتمامه على التنفيذ التصويري للوحة. كثيرًا ما نشاهد ثيمة الخروج من الماء واستخدام الأقمشة البيضاء ليجري الفنان تجاربًا على الألوان والضوء في أعماله. لقد قدّم العديد من النسخ المختلفة، وذلك نتيجة نجاحها -أي النسخ- مع عملائه، ولكن أيضًا بسببِ الأهميةِ البصريةِ التي وفّرها الموضوع، مع بعض مناطق الضوء المتألق ومناطق أخرى يعبر فيها الضوء عبر نسيج القماش، والانعكاسات اللامعة على الماء والبشرة المبتلة وتأثيرات اللون المدهشة على اللون الأبيض، حيث اكتشفت عين سورويا درجات الأزرق والأصفر والأخضر والبنفسجي.
نتمنى لكم جميعًا جمعة هادئة، تغمرها شمس مماثلة!
ملاحظة: أفضل لوحات الشواطئ بريشة سورويّا ستأخذكم مباشرةً إلى ساحلِ البحرِ الأبيضِ المتوسِّط!
ملاحظة إضافية: ديلي آرت بحاجة لمساعدتكم لتطوير النسخة الجديدة والأفضل من التطبيق. اطلعوا على كل التفاصيل!