ورود أمام نافذة

كانت الرسامة والفنانة الغرافيكية سوزان فالادون، ووالدة الرسام موريس أوترِيُّو، متأثرةً بأعمالِ مجموعة "الأنبياء" (Les Nabis) الفنية، بالإضافة لفناني الحوشية الرمزية (Fauvism) والتوليفية (Synthetism). قدّمت لوحات مجازية، ومناظر طبيعية، وطبيعة صامتة بمعالم وتباينات لونية شديدة العفوية والدقة. تُظْهِرُ لوحة "ورود أمام نافذة" (1930) إتقانها البارع للخطوط المرنة إلى جانب استخدام مساحات لونية مكثفة، الأمر الذي يظهر في كامل تركيب المنظر الطبيعي الذي يُنظر له عبر النافذة، وفي الألوان الحية للباقة في المزهرية.

نقدم عمل اليوم بفضل المعرض الوطني في براغ. :)

ملاحظة: شاهدوا كيف تحدّت لوحات العراة عند سوزان فالادون "نظرات الرجال" وقدّمت جسد المرأة في ضوءٍ جديدٍ كليًا! وبالمناسبة، إن أردتم معرفة المزيد عن الفنانات، نرجوا الإطلاع على دفتر الفنانات. :)