كانت كلارا بيترز شخصيةمؤسِسة في تاريخ الطبيعة الصامته الأوروبية، أسلوبٌ جذبَ الكثيرَ من الفنانات الّلواتي لم يحظين بالفرصةِ لدراسةِ الأجسادِ الحيّة. في تركيبِ هذهِ الّلوحة، أولَتْ كلارا اهتماماً دقيقاً للتفاصيلِ الطبيعية كقَطَراتِ النّدى، لدغات الحشراتِ، تَدلّي الزنبق(التيوليب) الّذي يوحي بالزوالِ والتعفّن. في ذاتِ الوقت، صدقت على إنجازها بإدراج توقيعها على الرفِّ الحجريّ أسفلَ الباقة، جنباً إلى جنبٍ مع غُصنٍ مِنْ نباتِ أُذن الفأر. تُظهرُ الحدود الواضحةُ والإمعان في التدقيق الّلذان يميزا عملها، الصلة بينَ رسمِ الزهور وبين الرسوماتِ التوضيحيةِ النباتيةِ خلال فترة الثورة العلمية.
كانَت كلارا بيترز من القلائل الّلواتي احتَرفنَ وامتهنَّ الفن في القرن السابع عشر في أوروبا، بِرُغمِ كلِّ القيود المفروضة على وصولِهنَّ للتدريبِ الفنيّ والعضويةِ في النقابات. إذا كُنتم ترغبونَ بمعرفةِ المزيدِ عن هكذا فنانات، يمكنكم القاء نظرة على مجموعتنا 50 بطاقة بريدية لفنانات.
ملاحضة: كانَتْ كلارا بيترز إحدى أكثرِ الفناناتِ أهميةً في العصرِ الذهبيّ الهولندي- نعم، كما ترون، كان هناك العديد منهن!