طبيعة ساكنة لسمك العندق الذهبي

تبدو الأسماك متكدسة على هضبة عشبية بالقرب من الشاطئ، وهو ما صوره غويا ببراعة من خلال الزبد الذي يتكسر قطريًا من أسفل اليمين إلى أعلى اليسار. يضيء المشهد ضوء القمر المتلألئ على أجسام الأسماك الرطبة والمتقشرة والمنعكس في عيونها الكبيرة المحدّقة. 

يبتعد غويا عن التصوير الفني التقليدي للحيوانات الميتة، فهو يغمر لوحاته للطبيعية الساكنة برثاء عظيم. يمكن رسم أوجه تشابه بين تمثيل غوشيا للحيوانات ومعالجته الفنية للجثث البشرية في سلسلة مطبوعاته المثيرة للاهتمام "كوارث الحرب"، وهي واحدة من أعظم الأعمال التي توجه أصابع الاتهام ضد أهوال الحرب. 

ملاحظة: كان فرانسيسكو دي جويا واحدًا من أكثر الفنانين الإسبان تأثيرًا. ابحر معنا في حياة غويا وفنه! فإذا كنت تريد معرفة المزيد، راجع المقالات أدناه. 

ملاحظة أخرى:  نحن نبحث عن كتاب ومدققين لغويين لمجلة DailyArt! خذ فرصتك! كل التفاصيل من هنا.