جوديث تذبح هولوفرنس

إذا تفقدتم تطبيقنا البارحة فلن تستغربوا من اللوحة اليوم. وكمثال على تأثير كارفاجيو على الرسامين في تلك الحقبة، نعرض لكم المشهد ذاته ولكن بأيدي أرتيميسا جنتلسكي. 

تُعتَبر اللوحة من أعمالها البارزة. تعرض اللوحة جوديث وهي تقطع رأس هولوفرنيس، وهو نفس المشهد الذي رسمه كارافاجيو. القليل جدا يعرف عن هذه اللوحة، الكثير من العلماء يرون أن اللوحة رُسِمَت وأرتيميسا لا زالت في روما. وأيضا لا توجد أي معلومات عن الراعي لهذه اللوحة. في فترة ما من تاريخ اللوحة قُطِع الجزء الأيسر والأعلى منها وتبقّى الجزء الذي نعرضه اليوم. بعض النقد النسوي يقول أنّ اللوحة انتقام بتجسيد مرئي من مغتصبها أغوسطينو تاسي في 1611، وأيضا يراها الكثير من المؤرخين الفنيين أنها إنجاز كتجسيد المرأة القوية. معلومة مؤكدة نعرفها أنّ أرتيميسا رسمت هذه اللوحة بعمر السادسة والعشرون. أيضا لم تثنيها فكرة رسم صورة بشعة عن إظهار كل الجهود المبذولة لقطع رأسه وحتى أنها جعلت خدمها يساعدونها في ذلك. 

ملاحظة:لا تفوتوا عروضنا على تقويماتنا لعام 2024، تجدونها الآن بخصم 25٪، يسري العرض حتى الغد! 

ملاحظة أخرى: كانت أرتيميسا جنتلسكي رسامة شجاعة، ناهضت العادة القائمة على تصوير رجال يعنفون النساء بطريقة جمالية في تاريخ الفن. اقرأوا المزيد عن تحديها للتقاليد السائدة، وأخذها مشاعر الغضب لمستوى آخر تماما!