يحكى أنه عندما يقع حدث جلل في العالم فإن قبر ساكانو نو تامورامارو يهتز بغموض، وهي خرافة ظهرت لِمَا لِساكانو من دور مركزي في التاريخ الياباني. بصفته أول شوغون (قائد عام) في اليابان في أواخر القرن الثامن، خدم ساكانو ثلاثة أباطرة مختلفين بإخلاص لا يحيد. حظيت أسطورته بشعبية خاصة في عهد يوشيتوشي عندما روّجت حكومة ميجي للإمبراطور باعتباره رمزًا حيًا للثقافة اليابانية وشجعت البلاد على خدمته بأي طريقة ممكنة. نرى هنا ساكانو يوجّه هجوماً كثيفًا من السهام نحو عدو لا مرئي، على الأرجح (الآينو)، والذي كان إمبراطوره ينوي إجبارهم على الخضوع. يرمز وابل السهام المنهمرة باسم الإمبراطور إلى القومية الشديدة في فترة ميجي باليابان بالإضافة إلى إظهارها لقوة ساكانو كقائد عسكري.
ملاحظة: لا تفوت تقويماتنا الرائعة الزاخرة بالفن لعام 2024! :)
ملاحظة أخرى: أنتج تسوكيوكا يوشيتوشي العديد من المطبوعات بالقوالب الخشبية والتي تصور الساموراي الياباني في القتال. اكتشف "مطبوعاته الدموية" ولكن مع الكثير من الحذر، فبعضها مروع للغاية!