Mary Cassatt
نختم شهرنا المميز اليوم بأكاديمية بنسيلفانيا للفنون الجميلة. نرجو أن تكونوا قد استمتعتم بها! إن لوحة اليوم مميزة أيضًا لأن الفنانة، ماري كاسات، كانت وثيقة الصلة بالأكاديمية، فقد التحقت بأكاديمية بنسيلفانيا في سن السادسة عشرة.
بعد ست سنوات، وبدعم كامل من أسرتها، انتقلت الفنانة إلى أوروبا لتلقي المزيد من التعليم، لتبدأ المسار المهني الذي سينتهي إلى الإشادة بها في التاريخ الفني الأوروبي و الأمريكي على السواء. إن تجارب كاسات الفراغية، وتناولها الجرئ، واهتمامها بالموضوعات المعاصرة، بالإضافة إلى مهارتها الاستثنائية مع وسيط الباستيل السريع، كل هذا أدى إلى دعوتها للعرض مع الانطباعيين في بداية عام 1879. تنتمي لوحة توماس الصغير مع أمه إلى ثيمات الأمهات مع أطفالهن التي بدأت كاسات تستكشفها في العقد الثامن من القرن التاسع عشر. إنها واحدة من العديد من لوحات الباستيل التي تصور هذه النماذج على الأخص. في مشهد مقتص جدا وشديد الحميمية، هذا البورتريه يتأرجح بين مساحات من الطبيعية المراقَبة عن كثب والمقاطع السطحية المجردة، تشبعها من الشاعرية والتوتر الديناميكي. غالبًا ما ينظر خطًأ لعالم مواضيع كاسات إلى أنه عالم هادئ، ولكنه واحد من العديد الدوائر التي سكنتها. لقد شاركت بشكل فعّال في الحياة الفنية في فرنسا والولايات المتحدة. روّجت كاسات بلا كلل للرسم التقدمي للرعاة الأمريكيين الأثرياء، الذي أجروا الكثير من عمليات الشراء بسبب ترشيحاتها بشكل كبير. شكلت العديد من هذه المجموعات نواة للكنوز العظيمة للفن الانطباعي في متاحف الولايات المتحدة الآن.
تعتبر ماري كاسات واحدة من أهم فناني الانطباعية الفرنسية. تعلم المزيد عن ذلك في دورتنا الضخمة عن الانطباعية الفرنسية على الانترنت!
ملحوظة: تسعى لوحات ماري كاسات لكسر الحواجز التقليدية في الفن لتأكيد الدور الحيوي للنساء كرعاة أساسيين للأطفال. لقد اخترنا خمسة من أجمل تصوراتها للأمومة.