الطائر الوحيد الذي يحلق فوق السحاب

في عام 1909، طُلب من الرسام والمصور الفرنسي أندريه ديفامبيه تكوين اثنتا عشرة لوحة تزيينيه لفندق السفارة الفرنسية في فيينا. اختار ابتكارات حديثة متنوعة كثيمات، مثل منطاد الهواء، سباق السيارات، قطار المترو، التليفون، والطيران. ولآخر موضوع، والذي تعامل معه لأول مرة، ذهب ديفامبيه لمعسكر طيران مورميلون على نهر المَرْن ليجمع المعلومات عن كيفية وجود كل شئ. وهنا نحن نستطيع رؤية وفهم كل شئ؛ بفضل منظور عين الطائر المروع، نحن أعلى من "الطائر الوحيد الذي يطير فوق السحاب." في عام 1909 كان الطيران مازال في طفولته؛ مشاهد كتلك لم تكن معروفة في الرسم. كان ديفامبيه بديعًا في تصوير الطائرة على السحاب؛ وبالنظر إلى لوحة اليوم نجد أنفسنا في حالة انعدام للتوازن، بعيدين عن أى طارئ.

بعد عام 1910، استمر ديفامبيه في تصوير الطائرات في طيرانها فوق المدن والقرى. في عام 1934، تسبب اهتمامه بالطيران بنيله منصب الرسام الرسمي لوزارة الطيران الوليدة.

ملحوظة: مشاهدة السحب تعطي احساسًا شديدًا بالاسترخاء. تمامًا كمشاهدة الفن! ها هي 10 لوحات فنية تثير الاسترخاء من أجلك لتستمتع بها.