المنارة فى أونفلور by Georges Seurat - ١٨٨٦ - ٦٦.٧ × ٨١.٩ سم المنارة فى أونفلور by Georges Seurat - ١٨٨٦ - ٦٦.٧ × ٨١.٩ سم

المنارة فى أونفلور

ألوان زيتية على قُماش • ٦٦.٧ × ٨١.٩ سم
  • Georges Seurat - December 2, 1859 - March 29, 1891 Georges Seurat ١٨٨٦

فى ١٨٨٦ قام جورج سورا بعرض أعمال مُشابهة للعمل المعروض اليوم فى معرض الإنطباعية الثامن والأخير، مما جعلهُ رائداً فى الحداثة. بالإعتماد على نظريات جديدة حول الخصائص البصرية للضوء واللون، اخترع سورا تقنية تُعرف بإسم النقطية، أو التقسيمية، والتي اعتبرها شكلاً علمياً موضوعياً من الإنطباعية. لقد وضعَ نقاط صغيرة من أصباغ غير مخلوطة فى ظلال تتوافق مع اللون المكاني المُدرَك، لون الضوء، تكملة اللون المكاني فى الظل، واللون المُنعكس من المناطق المجاورة. سوف تمتزج بصرياً عند النظر إليها من مسافة بعيدة. هذه التقنية الدقيقة، الأقل عشوائية من الإنطباعية، سمحت لسورا بإلتقاط الأوهام البصرية بدقة أكبر مع الإحتفاظ بالخصائص الطبيعية التى أُعجب بها فى الأعمال الإنطباعية.

بعد حملة إستوديو مُكثفة قادت إلى إبداع وعرض بعد ظُهر أحد فى جزيرة لاجراندى جات ، وهى قطعة مُثيرة للجدل والتى عُرضت أيضاً فى ١٨٨٦، أمضى سورا الصيف في أونفلور وهو مُنتجع ساحلى بالقرب من لوهافر. لقد استرخى من خلال رسم المعالم المحلية مثل دار العجزة والمنارة المُصورة فى المنارة فى أونفلور. من خلال تحقيق التوازن بين الألوان الدافئة للشاطئ الرملي والمنارة مع اللون الأزرق البارد للسماء والمياه، وبناء تكوين ثابت حول أُفق الرصيف والعمودية لبرج المنارة، خلق سورا عملاً من السكون المهيب.

مُلاحظة: توفى سورا شاباً، ولكن صديقهُ بول سيجناك، حمل إرثه. إذا أردت أن تعرف المزيد عن النقطية، وكيف تغيرت الحركة، تحقق من الدورة التدريبية عبر الإنترنت ما بعد الإنطباعية 101. :)

مُلاحظة أُخرى: الصيف على وشك الوصول! للإستمتاع بمزاج الصيف شاهد هذه المناظر الطبيعية النقطية!