كان ويليام أدولف بوغيرو رسامًا أكاديميًا فرنسيًا. في لوحاته من النوع الواقعي، استخدم ثيمات ميثولوجية، بتكوين تفسيرات حديثة للموضوعات الكلاسيكية، مع تأكيد على أجساد النساء.
أوحت ثيمة الرجل الشاب في نافذة يتلصص منها على امرأة تجلس عند عجلتها الدوارة، يرتدون ملابس وديكور يستحضر القرن السادس عشر الألماني، النقاد لربط هذه اللوحة بالحكاية المأساوية لفاوست ومارجريت. جذبت قصة فاوست الشرير، الذي يغوي البطلة الساذجة مارجريت، اهتمامًا ملحوظًا في القرن التاسع عشر، بتأثير من قصيدة جوتة الدراماتيكية وتبنيها الأوبرالي بواسطة شارل جونو. بغض النظر عن شخصية المتحابين، يمكن أن تكون اللوحة الرومانسية الغنية بالألوان قد تركت صدى عند رعاة بوغيرو المؤثرين.
ملحوظة: تعتبر معرفة الخلفية التاريخية والثقافية للتحف الفنية مفيدة ولكنها ليست ضرورية للاستمتاع بها. في دروتنا المجانية كيف تنظر إلى الفن، نتكلم عن ذلك ونمدك ببعض النصائح عن كيفية الانفتاح على الفن حتى يكون له صدى لديك. استكشفه في دورات DailyArt. :)
ملحوظة أخرى: هذا اللقاء السري بين متحابين قليل الشبه بلوحة حب أبريل لفنان ما قبل الرفائيلية آرثر هيوز. تعمق في هذه التحفة الفنية!