تأسست هذه الكنيسة، التي تحتوي على بقايا قوطية بديعة، عام 1369 وتم إخلاؤها عام 1546، وتم تبنيها لاحقًا بواسطة الفنانين الرومانسيين الألمان كموتيف. زارها كاروس في أغسطس من عام 1820 ورسم رسمًا كدراسة لهذه اللوحة. يصور العمل الفني منظرًا من خلال نافذتين، واحدة على جانبي جوقة الكورال المدمرة، سماءًا صباحية باهتة وتلة بعيدة. إن التباين الشديد بين الظل والنور، مع تواجد الأشجار اليانعة يرمز إلى دائرة الحياة، تُشبع الصورة بإحساس من الأمل وتدعو للتأمل.
هذا العمل يعد مثالًا نموذجيًا للرومانسية الألمانية، ملئ بالروحانية، وقوى الطبيعة، والكآبة. إذا كنت تحب هذا النوع، فيجب عليك أن تستكشف مطبوعاتنا المتميزة في متجر DailyArt، لدينا شيئًا سيخطف انتباهك!
ملحوظة: القِ نظرة مقربة على تحفة فنية أخرى لكارل غوستاف كاروس، وهو بورتريه حميم لشخص ضائع في التفكير.