كانت لويز اديون درولينغ، والمعروفة أيضا باسم مادام جوبيرت، رسامة ومصممة فرنسية. وكان والدها، مارتن درولينغ، وشقيقها الأكبر، ميشيل مارتن درولينغ، فنانين مشهورين في عصرهما. بعد أن تعلمت على يد أبيها (الذي كان أيضا معلمًا لأخيها)، مارست فنَّا عالي المهارة. ولكن للأسف، وكما يحدث غالبا في تاريخ الفن، تم نسب بعض لوحاتها ورسوماتها إلى أحد هذين الرجلين.
في لوحة اليوم، نرى شابة تخطُّ رسمة لزهرة توليب مستندة على زجاج النافذة؛ وقد ألقيت محاولتها السابقة على الأرض، بعد أن شتت انتباهها سنجابها الأليف الجاثم على الكرسي بالقرب منها. قد تكون هذه لوحة ذاتية للفنانة أثناء عملها في مرسمها. حصلت اللوحة على الميدالية الذهبية في صالون عام 1824 وتم شراؤها لاحقا لتكون ضمن المجموعة المرموقة التي تمتلكها الأرستقراطية الفرنسية دوقة بري.
ملاحظة: لا تفوت تقويماتنا للمكتب والحائط DailyArt 2025، الزاخرة بالفن الجميل! خاصة وهي الآن معروضة للبيع بخصم مسبق بنسبة 25%! :)
ملاحظة أخرى: من خلال اللوحات الذاتية، أبرزت الفنانات هوياتهن المهنية. تعرف على المزيد حول كيف ساعدت لوحات الصور الذاتية على تمكين المرأة خلال العصر الرومانسي.