كان هارالد سلوت مولر رسامًا وعازفًا دنماركيًا. رسم في بداية حياته المهنية لوحاتٍ نوعية مُتبعًا اسلوب الواقعية. في تسعينيات القرن التاسع عشر، متأثرًا بالفن القوطي الإيطالي وعمل الرسام الإنجليزي دانتي غابرييل روسيتي، تحول سلوت مولر من اسلوب الطبيعية إلى نوعٍ من الرمزية المقيدة، التي تم التعبير عنها في المناظر الطبيعية الشعرية المأهولة بشخصيات نساءٍ في عزلة، مثل تلك التي نقدمها اليوم. تدعو هذه اللوحات الغامضة المشاهدين إلى تفسيرها بما يتجاوز التفسير الحرفي. كما أنه قام برسم صورٍ شخصية، غالبًا لشخصيات معروفة في الأوساط الفنية والأدبية الدنماركية.
نتمنى يومُ إثنين سعيد للجميع!
ملاحظة: لا تُفوت التقويم الجداري والتقويم المكتبي لعام 2025، المليئة بالفنون الجميلة!
ملاحظة اخرى: هل سمعت عن مجموعة من الرسامين الدنماركيين الذين أسسوا مستعمرة فنية في أقصى شمال الدنمارك ؟ تعرف على الأعمال الدافئة والمريحة لرسامي سكاجن!