أوراق شجر البلوط وبائع الفاكهة

كان جون إدوارد فويار رساما وفنانا زخرفيا ومصمم مطبوعات فرنسيا. وخلال الأعوام من 1891 إلى 1900، كان فويار عضوًا بارزاً في مجموعة "الأنبياء" الفنية الطليعية، منشئا لوحات تضم مساحات من اللون النقي.

تصور هذه اللوحة القماشية الواسعة، الشبيهة بالنسيج، المنظر المشبع بالخضرة من نافذة الطابق الثاني لمنزل الفنان الذي يقضي فيه إجازته بالقرب من فرساي بفرنسا. باستخدام لوحة ألوان محدودة من الأخضر والأصفر، مع لمسات من الأرجواني، أبدع فويار بإنشاء نطاق واسع من التراكيب  والتدرجات اللونية، بدءًا من لحاء الشجرة اللامع بفعل أشعة الشمس إلى أوراق الشجر الناعمة المتوضعة في الظلال. إن تركيبتها كثيفة بصريا، تجذب عين المشاهد وتغمره في المشهد. لتعزيز الجودة الزخرفية للوحة، استخدم فويار تقنية تدعى بـ"التمبرا"، حيث يخلط الصبغ الجاف بالغراء المذاب. تنتج هذه الطريقة سطحا مجسما ومزخرفا، يختلف تماما عن السطح الأملس للوحة الزيتية التقليدية.

أتمنى لكم جميعا يوم أحد سعيدا!

ملاحظة: هل تعلم أن اليوم هو اليوم الوطني للتعلم عن طريق الانترنت؟ في هذه المناسبة، نقدم لك  خصما خاصا بنسبة 25% على جميع دوراتنا التعليمية عن بعد! سجل هنا :)

ملاحظة أخرى: كان فويار واحدا من بين العديد من الفنانين الذين أسسوا أحد أكثر الحركات إبداعا في تاريخ الفن الغربي، وهي حركة ما بعد الانطباعية. هل بإمكانك التعرف على فناني ما بعد الانطباعية في هذا الاختبار؟ بمجرد انتهائك منه، امتحن نفسك في اختبار الحركات الفنية لدينا!