مدام دي باستوريت وابنها by Jacques-Louis David - 1791–1792 - 96.6 × 129.8 سم مدام دي باستوريت وابنها by Jacques-Louis David - 1791–1792 - 96.6 × 129.8 سم

مدام دي باستوريت وابنها

ألوان زيتية على قُماش • 96.6 × 129.8 سم
  • Jacques-Louis David - August 30, 1748 - December 29, 1825 Jacques-Louis David 1791–1792

جعلت أحداث الشغب المُبكرة التى شهدتها الثورة الفرنسية من الصعب تحديد التاريخ الدقيق لبورتريه جاك لويس ديفيد الدافئ والأنيق لأديلايد دي باستوريت.يُمكن أن تُفسر هذهِ الأحداث أيضاً حالة اللوحة غير المُكتملة. في ذاكَ الوقت، كانَ ديفيد رساماً كلاسيكياً جديداً بارزاً وثورياً شغوفاً، بينما كانت مدام دي باستوريت مُتزوجة من ملكي مُخلص. ينبغي أن تكون الجلسات قد تمت بعد ولادة ابنها في أوائل عام 1791، والذي صُورَ وهو نائماً إلى جانبها وقبلَ سجنها لفترة وجيزة في عهد الإرهاب في عام 1792. في هذا العمل أكملَ ديفيد الطلاء السُفلي المُرقط، أُحادي اللون تقريباً لكنهُ لم يُحقق اللمسة النهائية الصارخة، الناعمة بالمينا المثالية لقطعهِ المُكتملة، حتى إنهُ لم يتمكن من وضع إبرةً وخيط في يد مدام دي باستوريت. على الرُغمِ من طبيعتها غير المُكتملة، فإن هذهِ الصورة الكبيرة للحياة المنزلية البسيطة تُجسد الأُم الشابة مع كُلاً من السحرِ والوقار، وتعرض موهبة ديفيد كرسام بورتريه. ولكن بسبب اعتراضها على قيم ديفيد الثورية، رفضت مدام دي باستوريت ( والتي أصبحت الماركيزة دي باستوريت في 1817) قبول اللوحة خلال حياة الفنان. بعد وفاة ديفيد رتبت لابنها البالغ الآن أن يقتني الصورة من مُمتلكاتهِ.

مُلاحظة: هذهِ هي الأيام الأربعة الأخيرة من العرض المُسبق بنسبة 25% لتقويمات DailyArt 2025 الجدارية والمكتبية! تحقق منهُم الآن في متجر DailyArt!

مُلاحظة أُخرى: أُنظُر كيفَ رسمَ جاك لويس ديفيد الثورة الفرنسية! كانَ الفنان مُناصراً كبيراً للحركة ويُمكنُ النظرِ إلى لوحاتهِ كجُزءاً من الدعاية البصرية لها.