تتابع

أحدثت استكشافات فاسيلي كاندينسكي المدروسة وجذوره الفكرية للفن وبحثه عن وسائل تجريدية للتعبير عنها، ثورة في الفن في أوائل القرن العشرين. في عام 1943، رأى مارسيل دوشامب أن عمل كاندينسكي اللاحق هو "نقل واضح للفكر على القماش". من خلال هذه الملاحظة، وصف انتقال كاندينسكي في المساحة التصويرية إلى مساحة بيضاء تحوم عليها العلامات والرموز. على النقيض من ذلك ، رأى صديق كاندينسكي جان آرب في عمله اللاحق تأكيدا على الحياة والنمو: "عمله متوهج بالواقع الروحي ... الأشياء تزدهر وتتألق وتموج في لوحاته وقصائده. يتحدثون عن الحضارات العريقة وتطور الحاضر". 

 تجسد لوحة التتابع الطفرة الإبداعية المتأخرة لكاندينسكي. للوهلة الأولى، تعكس اللوحة افتتانه المستمر بتاريخ الطبيعة والرسوم التوضيحية العلمية - ينعكس ذلك في رسمه صور الأجنة والأميبا واللافقاريات -. ومع ذلك، فإن إلقاء نظرة فاحصة يكشف عن عالم من المخلوقات والأشكال والرموز الخيالية التي ترقص في أربعة حقول أفقية، تذكرنا بالنوتة الموسيقية.

ملاحظة: فيما يلي أشهر 5 لوحات تجريدية لواسيلي كاندينسكي. هل تعرفهم جميعاً ؟ لمزيد من القصص عن كاندينسكي، راجع المقالات أدناه.

أعزائنا مستخدمي DailyArt، نخطط لتقديم نسخة اللغة السويدية إلى تطبيقنا. لتحقيق هذا الهدف، نحتاج إلى متطوعين يساعدوننا في ترجمة نصوصنا إلى السويدية. إذا كنت متحدثًا أصليًا وترغب في الانضمام إلى فريقنا الدولي، فيرجى ملء هذا النموذج.