يُنظر إلى كلود مونيه على نطاقٍ واسع بأنهُ زعيم الحركة الإنطباعية، ويُحتفى بهِ كواحدٍ من أكثرِ الفنانين إبداعاً وتأثيراً في القرن التاسع عشر.
زارَ كلود مونيه لندن عدة مرات بين عامي 1870 و1901، وكانَ مُنجذباً إلى جو المدينة الضبابي، والذي أبهرهُ بقُدرتهِ على نشرِ الضوء وتلطيف الأشكال. خلال هذهِ الإقامات، اشتهر برسمِ سلسلةٍ من الأعمال التي تُصور المعالم الشهيرة مثل مجلسي البرلمان، جسر واترلو، وجسر تشارينج كروس. الوقت الذي قضاهُ مونيه في لندن سمحَ لهُ باستكشاف الضوء المُتغير الذي افتتن بهِ والظروف الجوية، مما رسخَ سُمعتهُ باعتباره أُستاذاً في التأثيرات الجوية.
هذهِ اللوحة واحدةً من العديد من المناظر الطبيعية و المشاهد الخارجية التي أبدعها مونيه لإلتقاط التأثيرات العابرة للضوء واللون في مُختلف الظروف الجوية. غالباً ما ركزَ مونيه في حياتهِ المهنية اللاحقة على موضوع واحد، مثل الجسر في هذا العمل، حيثُ أنتجَ سلسلةٍ من اللوحات التي تتمحور حول نفس الموضوع. في عام 1895, أشارَ مونيه بقوله "الفكرة مُهمة بالنسبةِ لي: ما أُريدُ إعادةِ انتاجه هو ما يكمُنُ بيني وبين الفكرة".
مُلاحظة: إذا أردت أن تعرف المزيد عن مونيه، فيجب أن تُسجل في دورتنا التدريبية الضخمة للإنطباعية الفرنسية عبر الإنترنت, ستجد هُناك كُل ماتحتاج معرفتهُ عن هذا النوع، بدءاً من الحكايات وحتى السياق الخاص بمعلومات الحقبة والسيرة الذاتية.
مُلاحظة أُخرى: هل تعلم أن مونيه كانَ يُحب رسم الكاريكاتور؟ إليكَ عشرة أشياء لم تكُن تعرفُها عن كلود مونيه! للمزيد عن هذا الفنان، انظر المقالات أدناه.