كانت سيرافين لويس رسامة فرنسية من القرن العشرين. علّمت نفسها بنفسها، واستوحت أعمالها من إيمانها الديني ونوافذ الكنيسة ذات الزجاج الملون والفنون الدينية الاخرى. أحيانًا تُفسَّر لوحاتها الصارخة سواء في الألوان أو التصميم المتكرر على أنها انعكاسٌ لحالتها النفسية، وكأنها تمشي على حبل مشدود بين السعادة الشديدة والمرض العقلي.
لويس، العاملة المنزلية التي أمضت سنواتٍ عديدة في العمل في ديرٍ قبل أن تصبح مدبرة منزل، رسمت زخارف الأزهار (مثل تلك التي نقدمها اليوم) على الأدوات المنزلية والقماش والألواح. أكتشف فيلهلم أودي (أحد أصحاب عملها) موهبتها في النهاية، وهو ناقد فني ألماني بارز وتاجر وجامع للأعمال الفنية. يُشير عنوان لوحة شجرة الجنة إلى الدلالات الدينية، ويشبه ترتيب الأوراق الشبيهة بالمجوهرات النوافذ الزجاجية الملونة للكاتدرائيات القوطية. قامت لويس بتسوية المناظر الطبيعية في مستوى واحد، مع شجرةٍ تمتد قطريًا عبر الماء بينما يتداخل العشب والسماء، مما يخلق تداخلًا زخرفيًا للأنماط.
هل رأيت تقويم DailyArt الجداري والمكتبي لعام 2025؟ يمكنك الإطلاع عليها من متجر DailyArt، حقًا جميل وتثقيفي ككل تقويماتنا للأعوام السابقة
ملاحظة: ما مدى معرفتك بالفنانات؟ هل يمكنك الإجابة عن جميع الأسئلة في اختبارنا القصير عن الفنانات؟