خلال العصر المتأخر وحقبة البطالمة في مصر القديمة، كان يتم تصوير حيوانات الميركات في تماثيل برونزية فريدة، مثل هذا التمثال الرائع، حيث يظهر الميركات واقفًا وأقدامه الأمامية مرفوعة فوق صناديق برونزية صغيرة. هذه الوضعية تعكس احترام الحيوان العميق لإله الشمس عند شروقه في الصباح. وفي الواقع، كان يُعتبر الميركات من الكائنات المقدسة بفضل قدرته الفائقة على القضاء على الثعابين السامة. وقد ارتبطت هذه الحيوانات الظريفة ارتباطًا وثيقًا بالإلهة واديجيت، إلهة مصر السفلى، التي كان معبدها يقع في بوتو في دلتا النيل الشمالية.
وقد يذهب بعض الباحثين إلى أن هذه التماثيل قد تمثل قنافذ الماء بدلاً من الميركات. ومع أن الأمر ليس بيدنا لتقرير ذلك، إلا أننا لا يسعنا إلا أن نتأمل جمال هذه التحفة الفنية التي تأسر الأنظار!
أتمنى لكم يوم خميس مليء بالفرح والراحة! احذروا من الثعابين!
ملاحظة: لم تدرج هذه التحفة الساحرة في مجموعة بطاقات الحيوانات الـ50 الخاصة بنا، ولكن لا تقلقوا – ستجدون في الداخل صورة أخرى لتمثال حيواني أيقوني ينتظركم! :)
ملاحظة إضافية: تجسدت العديد من الحيوانات في الفن المصري، ولكن هناك واحدة كانت تحمل دلالة خاصة وعميقة. ظهرت في التماثيل المنزلية وكذلك في المعابد الكبرى، بل تم تحنيطها أيضًا! هل تستطيعون تخمين أي حيوان هو؟ اضغطوا هنا لاكتشاف الإجابة!