الطبيعة الصامتة مع عُلبة أعواد الثقاب by María Blanchard - 1918 - 50 × 74 سم الطبيعة الصامتة مع عُلبة أعواد الثقاب by María Blanchard - 1918 - 50 × 74 سم

الطبيعة الصامتة مع عُلبة أعواد الثقاب

ألوان زيتية ورمل وزجاج على قُماش • 50 × 74 سم
  • María Blanchard - 6 March 1881 - 5 April 1932 María Blanchard 1918

كانت ماريا بلانشارد التي نعرض عملها اليوم رسامةً إسبانية معروفة باسهاماتها في التكعيبية ونهجها الفريد في الشكل والملمس. عاصرت خوان جريس ودييغو ريفيرا (الذين شاركتهما الإستديوهات) حيث مزجت التجريد الهندسي مع الألوان الجريئة وضربات الفرشاة المُعبرة. وبرغم مُعاناتها من إعاقاتٍ جسدية ومشاكل مالية، فقد نالت شُهرة واسعة في أوساط الطليعة في باريس، حيث اختبرت مواد مثل الخرز الزجاجي والرمل لإضفاء عُمقٍ إلى تكويناتها. حيث إتجهت لاحقاً نحو أسلوباً أكثر رمزية، ولا تزال أعمالها التكعيبية من أكثر أعمال الحركة الفنية إبداعاً،حيث نالت إشادة زملائها الذين اعتبروها من صفوة فنانيها.

سطح الطاولة الغني بالطبقات ملئ بالعناصر المثالية لمقهى باريسي: آنية زجاجية وسيفون صودا وبينديكتين ليكور وعُلبة أعواد الثقاب المذكورة في العنوان. تعرض اللوحة عبقرية ماريا بلانشارد التكعيبية، وتتميز بالألوان الجريئة وطبقة سميكة من الطلاء ومجموعة متنوعة من القوام، والتي تتضمن شظايا صغيرة من خرز الزجاج ورملاً ناعماً وخشناً.

جميل، أليس كذلك؟

مُلاحظة: تعرف أكثر على ماريا بلانشارد في دورتنا الإلكترونية, التكعيبية 101: بيكاسو, براك وآخرون! :)

مُلاحظة أُخرى: تُعرف التكعيبية غالباً بأعمال الفنانين الرجال،  كانت هُناك نساء موهوبات أبدعن أعمالاً بهذا الأسلوب أيضاً. تعرف على ألكسندرا إكستر فنانة تكعيبية موهوبة من باريس!