يختلف مشهد الميلاد في الأيقونات الأرثوذكسية بشكل لافت عن تمثيلات الغرب لنفس الحدث. هذه الأيقونة تحديدًا، التي أنجزها فيكتور الكريتي - أحد أبرز الفنانين في كريت خلال القرن السابع عشر تحت الحكم الفينيسي - تتبع التقليد الشرقي (أو اليوناني). في هذه اللوحة، تتداخل عدة لحظات في تركيبة واحدة: وصول المجوس الثلاثة، المسيح مستلقيًا على تابوت داخل مغارة، ثم غسله فيما بعد على يد ممرضتين. هذه التفاصيل السردية تعكس القرارات الجوهرية لمجمع أفسس (431م)، الذي أقر اعتبار مريم كأم للإله في الديانة المسيحية، مع تسليط الضوء على ولادتها الطبيعية وهي في حالة من الراحة.
عيد ميلاد سعيد! نتمنى لك وقتًا هادئًا ومليئًا بالسعادة اليوم. :)
ملاحظة: لا تفوت فرصة مشاهدة بعض من أفضل مشاهد الميلاد في تاريخ الفن!